السبت، 9 أبريل 2016

لهذا السبب ستكون حظوظ الأساتذة المتعاقدين محدودة رغم تثمين خبرتهم في مسابقة التوظيف

لن يتمكن العديد من الأساتذة المتعاقدين من الاستفادة بمنصب عمل دائم في قطاع التربية رغم تثمين خبرتهم خلال المسابقة من خلال احتساب كل سنة عمل بنقطة إضافية حسب ما أعلنت عنه وزيرة التربية نورية بن غبريط، وذلك بسبب حرمان العديد من ولايات الوطن من الكثير من المناصب في عدة تخصصات رغم أنها تحتوي على نسبة كبيرة من المتعاقدين.
وتتصدر الولايات الداخلية والجنوبية المراتب الأولى التي تقل حظا في الاستفادة من مناصب مالية كثيرة بالمقارنة بتلك التي تم توزيعها على المناطق الشمالية، رغم أن الأمر تم وفق احتياجات قطاع التربية الذي يشغل أزيد من 20 ألف أستاذ متعاقد موزع عبر 48 ولاية أغلبهم تتعدى خبرته في ميدان التدريس 10 سنوات.
وبالرجوع إلى قائمة التخصصات وعدد المناصب الموزعة عبر كل ولاية وفي كل طور تعليمي من وزارة التربية الوطنية من أجل الالتحاق برتبة أستاذ عن طريق المسابقة التي من المقرر أن يتم إجراؤها في 30 من الشهر الجاري، لم تحظ أغلبي ولايات الجنوب خاصة في الطورين المتوسط والثانوي من العدد الكافي، وتتصدر ولاية أدرار المرتبة الأولى في الطور الثانوي بعد حرمان 19 مادة من أي منصب، باستثناء منصب واحد في كل من مادة الرياضيات، العلوم الفيزيائية، والعلوم الطبيعية، ولا تتعدى عدد المناصب الإجمالية في هذه الولاية 101 منصب، بينما بلغت كل من ولايتي الأغواط وبسكرة 9 مواد لم تحظ هي الأخرى بأي منصب رغم تسجيل عدة أساتذة متعاقدين يدرسونها، أما الوادي والمسيلة فهما الأخريان لم تحظ 11 مادة بأي منصب مالي.
أما في الطور المتوسط، فلم تستفد ولاية عين الدفلى سوى بـ 15 منصبا إجماليا، وتليها ولاية تمنراست بـ 22 منصبا ثم ولاية البليدة بـ 24، تندوف 26، أدرار 46 بينما حظيت ولاية بسكرة بـ 85 منصبا ماليا.
ومن شأنه أن يؤدي هذا التوزيع المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي، إلى حرمان العديد من الأساتذة المتعاقدين في هذه الولايات من الحصول على منصب دائم في حال قبول مشاركتهم في المسابقة وتثمين خربتهم خاصة أن أغلبية المواد الأساسية لم تنمح لها أي منصب.

مواضيع ذات صلة

لهذا السبب ستكون حظوظ الأساتذة المتعاقدين محدودة رغم تثمين خبرتهم في مسابقة التوظيف
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة