كشف المفتش العام بوزارة التربية، نجادي مسڤم، أمس، من بسكرة، أن 10 بالمائة من التلاميذ يعيدون السنة بعد سنتين من بداية رحلة التعليم، و30 بالمائة يعيدون السنة الأولى متوسط، ومن 30 إلى 35 بالمائة يعيدون السنة في الأولى ثانوي. وحسبه، فإن هذا الوضع يتطلب مراجعة الممارسة البيداغوجية التي لا تستجيب حاليا للضرورة الملحة المطروحة في الميدان.
شدد المفتش العام للوزارة، نجادي مسڤم، في الكلمة التي ألقاها أمام مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط الممثلين لإحدى عشرة ولاية من الجنوب، المشاركين في الندوة الجهوية حول “بناء إستراتيجية المعالجة البيداغوجية”، على أهمية العملية التكوينية التي قال إنها تندرج في تصويب عملية الإصلاح التي شرع فيها سنة 2003 والتي كللت، العام الماضي وهذه السنة، بندوتين وطنيتين بالأغواط والجزائر العاصمة، حول تقييم المرحلة الإجبارية للتعليم، وتم الخروج بعدة توصيات ترصد جملة من الاختلالات التي يعاني منها المتمدرسون في المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات والفرنسية، ما يحتم، حسب قوله، ضرورة التوجه إلى سلك التفتيش عن طريق تنصيب هيئة لهذا السلك في كل ولاية، توكل لها مهمة مراقبة وتنفيذ كل ما جاء في عملية الإصلاح والسهر على تنفيذ الممارسة البيداغوجية داخل الأقسام. وفي سياق سرده نسب المعيدين، قال نجادي إنه لكي نكون منصفين يجب أن نوصل جميع أبنائنا التلاميذ إلى النجاح، مشيرا إلى أن النجاح في المرحلة الابتدائية يجعل الطفل ينجح في مساره الدراسي والفشل معناه زيادة أرقام التسرب المدرسي.
وأكد المتحدث أن هكذا ندوات أظهرت عدة اختلالات سواء في الجانب البيداغوجي أو التسيير، ما دفع بالوزارة إلى وضع خطة لتصويب الاختلالات البيداغوجية وتكوين الإطارات. وفي هذا الصدد، قال إن التكوين الإقامي في المدارس العليا مفيد، لكن اليوم وأمام خروج مسبق للمدرسين، نلجأ إلى التوظيف الخارجي من الجامعات. وحسبه، فإن الموظف الجديد يستفيد من مرافقة مستمرة للتكوين. وأشار إلى أن اعتماد الاختبارات الكتابية في مسابقات الأساتذة يمكن من انتقاء الأحسن على أن يبقى التكوين قائما.
شدد المفتش العام للوزارة، نجادي مسڤم، في الكلمة التي ألقاها أمام مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط الممثلين لإحدى عشرة ولاية من الجنوب، المشاركين في الندوة الجهوية حول “بناء إستراتيجية المعالجة البيداغوجية”، على أهمية العملية التكوينية التي قال إنها تندرج في تصويب عملية الإصلاح التي شرع فيها سنة 2003 والتي كللت، العام الماضي وهذه السنة، بندوتين وطنيتين بالأغواط والجزائر العاصمة، حول تقييم المرحلة الإجبارية للتعليم، وتم الخروج بعدة توصيات ترصد جملة من الاختلالات التي يعاني منها المتمدرسون في المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات والفرنسية، ما يحتم، حسب قوله، ضرورة التوجه إلى سلك التفتيش عن طريق تنصيب هيئة لهذا السلك في كل ولاية، توكل لها مهمة مراقبة وتنفيذ كل ما جاء في عملية الإصلاح والسهر على تنفيذ الممارسة البيداغوجية داخل الأقسام. وفي سياق سرده نسب المعيدين، قال نجادي إنه لكي نكون منصفين يجب أن نوصل جميع أبنائنا التلاميذ إلى النجاح، مشيرا إلى أن النجاح في المرحلة الابتدائية يجعل الطفل ينجح في مساره الدراسي والفشل معناه زيادة أرقام التسرب المدرسي.
وأكد المتحدث أن هكذا ندوات أظهرت عدة اختلالات سواء في الجانب البيداغوجي أو التسيير، ما دفع بالوزارة إلى وضع خطة لتصويب الاختلالات البيداغوجية وتكوين الإطارات. وفي هذا الصدد، قال إن التكوين الإقامي في المدارس العليا مفيد، لكن اليوم وأمام خروج مسبق للمدرسين، نلجأ إلى التوظيف الخارجي من الجامعات. وحسبه، فإن الموظف الجديد يستفيد من مرافقة مستمرة للتكوين. وأشار إلى أن اعتماد الاختبارات الكتابية في مسابقات الأساتذة يمكن من انتقاء الأحسن على أن يبقى التكوين قائما.
"ارتفاع نسبة المعيدين تدفع إلى تصويب الإصلاحات"
4/
5
Oleh
DZ.emploi