الأحد، 29 نوفمبر 2015

ساعة و20 دقيقة تضيع من الدروس يوميا

 الأساتذة يضيعـون 10 دقـائـق كـل ساعـــــة
 كشفت دراسة حديثة قام بها مفتش سابق بوزارة التربية، أن التلاميذيضيعون ما مدته ساعة و20 دقيقة يوميا، بسبب الدخول المتأخر أثناءالفترتين الصباحية والمسائية وكذا بسبب تغيير أساتذة المادة من ساعةلأخرى، وهو الأمر الذي يساهم في تأخر في البرامج يصل شهرا كاملا.تحدثمختصون في التربية ومفتشون سابقون عن أهم الأسباب التي تؤديبالتلاميذ إلى عدم استيعاب الدروس واستكمال البرامج الدراسية.وأكدأحد المفتشين السابقين في قطاع التربية، أنه بعد ملاحظات عديدة فيالفترة التي كان فيها مفتش، لاحظ أن التلاميذ والأساتذة يضيعون ساعاتمن دون أن يشعروا بذلك، وهو الأمر الذي أدى به إلى القيام بدراسةميدانية توصل من خلالها إلى العديد من النتائج أهمها أن التلاميذ يضيعون ما قيمته ساعة و20 دقيقة يوميا.وحسب الدراسة، فإن التلاميذ يضيعون كل ساعة 10 دقائق بسبب دخول الأساتذة إلى قاعاتالتدريس متأخرين، حيث أكدت الدراسة أن الوقت الذي يستغرقه عملية تغيير أستاذ المادة تصل فيغالب الأحيان إلى 10 دقائق كاملة من دون احتساب فترة الراحة التي يقوم بها التلاميذ يوميا علىالساعتين العاشرة صباحا والثالثة زوالا.وجاء في الدراسة أن الفترة التي يتم استغراقها في تحية العلمهي الأخرى تؤثر على مدة الدروس  باعتبار أن العملية استغرق من 5 إلى 10 دقائق.وأكدت الدراسة أنتضييع الوقت هذا لمقدر بساعة و20 دقيقة يوميا تم احتسابه من دون احتساب العطل المرضية التييقوم بها الأساتذة أو عمليات التكوين التي تجبر في العديد من المرات الأساتذة على حضور عملية التكوينوالتغيب عن الأقسام لمدة تتفاوت بين أسبوع إلى أسبوعين.كما أن هذه الدراسة لم تتحدث عن الزمنالضائع من جراء القيام  بالإضرابات التي تصل في غالب الأحيان إلى أكثر من شهرين.وتأتي هذه الدراسةفي الوقت الذي تعمل فيه وزارة التربية الوطنية على إيجاد الصيغ التي من أساسها منع الإضرابات بسببعملية تعويض الدروس التي تضع الوزارة في كل سنة في ورط

مواضيع ذات صلة

ساعة و20 دقيقة تضيع من الدروس يوميا
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة