أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أنه لا يمكن إدراج جميع التخصصات في مسابقات التعليم باعتبار أن الملمح لا يتطابق في كل مرة مع هذه الرتب، وإنما مع رتب أخرى سواء في القطاع أو في قطاعات أخرى.
وقالت وزير التربية عبر صفحتها الرسمية “فايسبوك” ردا على سؤال أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي حول الترخيص لخريجي كلية الحقوق للمشاركة في مسابقة التعليم المبرمجة شهر مارس المقبل، أن إدراج تخصصات جديدة يقتضي تعديل القرار الوزاري المشترك بالتنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية إن اقتضى الأمر وسينشر في الجريدة الرسمية.
وأكدت بن غبريت أن هذا الأمر يتعلق بضوابط تلزم الوزارة المرور بها من الناحية البيداغوجية، حيث أن المطلوب شهادات في الاختصاص أو اختصاصات أقرب حسب مواد التدريس في الأطوار التعليمية الثلاثة، مشيرة إلى أنها تتلقى يوميا الكثير من الالتماسات من أجل الترخيص لحاملي شهادات الليسانس في الحقوق والإعلام والاتصال للمشاركة في مسابقة التعليم المبرمجة شهر مارس المقبل وذلك تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التخصصات، خصوصا وأن التدريس كان مسموحا لهم في القديم.
وأوضحت الوزيرة في تعليق آخر أن مسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة ستكون على أساس الاختبارات الكتابية على كل المناصب الشاغرة في رتب التوظيف، مؤكدة أن النتائج المحصل عليها في هذه الاختبارات هي التي ستكون الفاصلة.
تجدر الإشارة إلى أن خريجي الإعلام والحقوق منذ إعلان الوزيرة عن تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة شهر مارس 2016، سارعوا إلى إرسال بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يحمل عنوان طلبة الإعلام والحقوق غاضبون، ناشدوا من خلاله الوزيرة قبل فوات الأوان رفع الإقصاء الذي طالهم في مسابقات توظيف الأساتذة، وطالبوها بإدماجهم في مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة لسنة 2016 قبل المصادقة عليها.
رفضت إدراج جميع التخصصات والشهادات في مسابقة التعليم
4/
5
Oleh
DZ.emploi