وجّهت وزارة التربية الوطنية، مراسلة إلى مديريات التربية الموزعين عبرالتراب الوطني، أمرتهم من خلالها بضرورة عقد لقاءات مع أولياء التلاميذفي الـ17 من ديسمبر، الذي يتزامن مع انتهاء الفصل الأول وتوزيع كشوفالنقاط.وشدّدت وزارة التربية في مراسلتها للمؤسسات التربوية التي تتزامنمع نهاية الفصل الأول، على ضرورة عقد لقاءات بين أساتذة المواد والأولياءلإعلام الأولياء بنقاط الضعف والقوة لأبنائهم لتداركها.هذا وستتولىإدارات المؤسسات في آخر يوم من الفصل الأول، بعد سحب الأولياءلكشوف نتائج الفصل الأول التحضيرات الخاصة بهذه اللقاءات، حيث يتمتخصيص قاعات استقبال ويتم تخصيص قسم لكل مادة، ويتم توزيعالمواد على مختلف الأقسام ليتسنى للأولياء معرفة مستويات أبنائهم والوقوف على مكمن الضعف فيالمواد التي لم يتحصل فيها أبناؤهم على المعدل. وقد كللت ذات اللقاءات المبرمجة، خلال الموسم الدراسيالفارط، بنتائج طيبة ومثمرة في الفصلين الأخيرين، وتحرص الوزارة حسب تعليماتها على ضرورة إشراكأولياء التلاميذ في العملية التربوية ومتابعة التلاميذ، لاسيما وأن أزيد من 60 من المائة من المؤسساتالتربوية لاتوجد بها جمعيات أولياء التلاميذ، وذلك راجع لعدم تجديد ذات الجمعيات بالمؤسسات،التي مضى على فترتها القانونية أكثر من 15 سنة. ويتمثل السبب الثاني، في عزوف أغلب الأولياء علىتأسيس جمعيات محلية تملصا من مسؤوليات المتابعة التربوية للتلاميذ والتهرب من كثرة الاجتماعاتالمبرمجة داخل المؤسسات. وقد شددت وزارة التربية في مراسلات سابقة موجهة لمديري المؤسساتالتربوية، على ضرورة الحرص بالتنسيق مع الأولياء لتأسيس جمعيات أولياء التلاميذ، لكن من دونمتابعة من قبل مديري الثانويات والاكماليات، خلافا للمدارس الابتدائية التي أثبتت الأرقام والتقارير أنأزيد من 70 من المائة من المؤسسات تتواجد بها جمعيات الأولياء.
الاساتذة مجبرون على عقد لقاءات نهاية كل فصل
4/
5
Oleh
DZ.emploi